دبي - أمل سرور
هناك في قلب دبي، يقف شامخاً ،عالياً، صلباً، قوياً ،حانياً، حاضناً معانقاً سماءه، ملامساً لشمسها، ملاطفاً لنور قمرها . هو بالنسبة للمدينة قلبها النابض يطل عليها من الأعالي ليزيد من جمالها، ويضيف إلى أسرارها وغموض أسطوريتها دهشة تحلق في أجواء الفضاء الذي لم يعد يبدو بعيداً لناظريه .
لا محالة تضبط نفسك متلبساً بحالة من الصمت والتأمل، لتجد روحك هائمة معه، فلا تملك سوى أن تستسلم بعينيك إلى قمته الشاهقة لعلك تصل إلى حدود منتهاها .
إحساس لا يضاهيه شيء في الكون وأنت تقف أمام أطول ناطحة سحاب في العالم، بلا منازع أو منافس تحلق معه عالياً في سماء مدينة الأرقام القياسية دبي، ها أنت تقف أمام أسطورة جديدة تضيف إلى أمجادها الكبيرة مجداً شاهقاً في سماء الدنيا .
تحفة معمارية تطل علي أول مدينة عمودية متكاملة في العالم، لتري بعينيك وبحواسك كاملة تناغم الإبداع الذي تخطى بتصميمه آفاق الهندسة المعمارية العالمية .
ذهبت إليه ومع زواره تجولت وفي مصاعده انتقلت وإلى موسوعة "غينيس" دخلت لأقف علي أعلى منصة مشاهدة في العالم، وعبر تلك السطور أنقل ما رأيت في رحلتي عبر هذا الصرح العبقري "برج خليفة" .
كانت المناسبة التي فرضت زيارة جديدة للمكان أن "قمة البرج، برج خليفة سكاي" التي افتتحت أخيراً منحته رقماً قياسياً جديداً بصفتها أعلى منصة مشاهدة من صنع الإنسان في العالم .
والمنصة تتيح للزوار إطلالات استثنائية على مختلف أرجاء المدينة .
أتذكر جيداً تلك اللحظة الحاسمة التي أزاح فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الستار عن اللوحة التذكارية ل"برج خليفة" معلناً الافتتاح الرسمي لأرقى مبنى شيد على أغلى كيلومتر مربع من الأرض في العالم، والذي تزامن والذكرى الرابعة لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي .
تابعت أحداث ذاك اليوم التاريخي عبر الشاشات، إذ نقلت أكثر من 160 دولة حدث افتتاح برج خليفة على الهواء مباشرة على قنواتها من بينها "سي ان ان" و"سكاي نيوز" كما شهد الحدث نحو ملياري نسمة حول العالم، بينما تصدر البحث عن "برج خليفة" لائحة موقع "ياهو" الشهير لأكثر الأسماء بحثاً على الإنترنت .
أتذكر وقتها تلك الأمنية التي تسربت إلي وكنت على يقين بأنها ستتحقق يوماً ما وتتلخص في الوقوف على قمة هذا الصرح الذي استحق بجدارة أن يحمل لقب الوجهة السياحية الأحدث في دبي ليكون أعلى منصة مشاهدة في العالم متفوقاً في ذلك على "برج كانتون" بمدينة جوانزو الصينية الذي كان يحمله سابقاً بفضل منصته التي ترتفع 488 متراً عن سطح الأرض .
هاهي الأحلام تتحقق، وها هي الأمنيات تتحول إلى واقع، وهاهي الأيام تدور دورتها المعتادة لأجد السيارة تشق بي طرقها المرورية المتشابكة" .
هانحن ننطلق إليها، تلك المدينة التي تعتبر خلاصة الفكر وجوهر الروح وحكمة الفلسفة وآية الجمال وقمة الإبهار، أرض الأحلام، ومدينة الفرص، ودائماً صاحبة لقب الرقم الأول .
هاهي مدينة دبي التي تستقبلنا بناطحات سحابها ومراكزها التجارية الضخمة، وها أنا أقف أمام هذا الصرح الشامخ الذي سجلت منصته الشاهقة رقمه القياسي الرابع في موسوعة "غينيس" بعد أن حصد ألقاب "أطول مبنى في العالم"، و"أطول مبنى شيده الإنسان على مر التاريخ"، و"أعلى مطعم في العالم" لمطعم "أت .موسفير" .
بوابة "دبي مول" هي المفتاح الذي فتح لي أبواب برج خليفة، منها دخلت وبيسر وجدتني أقف أمام بواباته الضخمة مع الكثير من الزوار الذين انتظموا بدقة شديدة في أماكن حجز تذاكر الصعود إلى قمته .
فجسلاف رينكن كان يقف بجانب مجموعة من أصدقائه منتظراً المصعد الذي سينقله إلى الضفة الأخرى من المجهول، هكذا وصف لي رحلته المنتظرة إلى الصعود فوق قمة برج خليفة، مكملاً حديثه: هكذا أراه كلما نظرت إليه من الخارج، بالتأكيد سوف يكون في انتظاري الكثير من المفاجآت، قرأت عنه كثيراً وكنت من أشد المعجبين والمتابعين برحلة بنائه منذ اللحظة الأولي، وأعترف بأنه هو الذي دفعني دفعاً لزيارة مدينة دبي التي أبهرتني، ولأنني أهوي المغامرات، لذا أعتقد أن فكرة الصعود إلى أعلى منصة في العالم تشبه كثيراً فكرة دخولي إلى عالم المجهول .
عندما انتهى رينكن من حديثه لم أكن على استعداد إلى أن أستمع إلى أي صوت آخر سوي صوت دقات قلبي التي شعرت بأنها ستصل إلى مسامع الجميع، فلقد آنت اللحظة الحاسمة التي تطأ فيها قدماي المصعد المنشود الذي سيصحبني في رحلة إلى أعالي السماء، كنت أتوقع أنها لحظات طويلة تتسم بالصعوبة، ولكن سرعان ما شعرت بأنني ضللت الطريق لأصعد إلى طائرة من طراز لا يعرفه أحد، أو ربما امتطيت آلة الزمن التي بالتأكيد ستخطو بي إلى المستقبل، الضغط يزيد لكي يغلق أذني، وبين لحظة وأخري تحدث المفاجأة وإذا بباب المصعد يفتح معلناً وصولي إلى أعلى منصة في العالم "قمة برج خليفة" .
عالم آخر، وكأنني في حلم أسطوري تمنيت ألا ينتهي، كيف للقلم الصغير أن ينطلق في وصف ما رأته عيني؟ أقترب لأنظر من شرفات البرج الزجاجية، فأجدها تفوق الوصف في أسطوريتها، دبي من الأعالي، تحتضنها زرقة مياه الخليج العربي الممتد للبصر الذي لا يجد له نهاية، محاطة بناطحات سحابها ومبانيها ومراكزها التجارية الضخمة وفنادقها العظيمة المتألقة التي لم تفقد ضخامتها حتى وأنت تراها عبر أعلي منصة في العالم، معانقة شمسها التي تزين سماءها الصافية . بلا مبالغة تجد نفسك ومن دون أن تشعر رفعت يديك عالياً مؤمناً بأنك حتماً سوف تلامس السماء ومن دون مقدمات تجد نفسك مناجياً رب العالمين قارئاً آيات أو تراتيل تخص ديانتك، وهذا ما سمعته جيداً من بيلالا روماني التي رأيتها رافعة يديها بهدوء شديد وقد راحت تتمتم بكلمات لم أسمع منها شيئاً لكنني أدركت أنها دعاء أو مناجاة .
عندما اقتربت منها حدثتني قائلة: إحساسي منذ اللحظة الأولى لدخولي هذا المكان العبقري بأنني سوف ألامس السماء، وعن حق هي تجربة فريدة واستثنائية .
ها هو برج خليفة يدخل الدهشة والسكينة في القلوب، هكذا تحدثت مع نفسي عندما تركتها وقررت أن أقف وحدي أراقب هذا العالم الآخر من خلف تلك الشرفات الزجاجية وتذكرت جيداً ما كشفت عنه شركة "إعمار العقارية"، التي اضطلعت بتطوير "برج خليفة"،عندما رفعت النقاب عن المنصة الجديدة التي تقع على ارتفاع 555 متراً ونجحت بالفعل في أن تمنح الزوار فرصة لا مثيل لها لاختبار إرتفاعات شاهقة وإطلالات استثنائية على مختلف أرجاء المدينة والمناطق المحيطة بها، فضلاً عن إمكانية قضاء أوقات لا تنسى في الهواء الطلق على الشرفة الخارجية والاسترخاء ضمن البهو الفاخر المجاور .
ومن أدواره المتعددة التي تجولت فيها عبر مصاعده التي تشبه الطائرات التقيتها عندما كانت تقف في حالة من الذهول والصمت متأملة هذا العالم الآخر
سماتنا رولي تقول: عشت بالفعل لحظات من الترحال أثناء زيارتي لبرج خليفة، وأكثر ما أسعدني تصميمه الجمالي فائق الروعة، أما عن الطابق ال 148 فقد أعجبني فيه تلك الردهة الفاخرة التي تقدم خدمات ضيافة من فئة الخمس نجوم، وعشت لحظات من أجمل أوقات عمري عندما وقفت أمام الشاشة التفاعلية التي استطعت بها ومن خلالها اسكتشاف أشهر معالم دبي السياحية بالحجم الحقيقي .
ويلتقط الحديث أولاف هدنغ قائلاً: كل المتعة وقمة الإثارة تحققت لنا أثناء صعودنا إلى الطابق ،148 حيث توقفنا في الطابق 125 الذي رأينا وتعرفنا من خلاله علي الثقافة العربية وفنونها من خلال تصميمه الأنيق وديكوراته التي تحاكي فنون "المشربية" . واستطعنا أن نتمتع بإطلالات بانورامية أخاذة بامتداد 360 درجة، أما عن اللحظات التي لن أنساها في حياتي هي تلك التي وقفت فيها أمام مناظير "فيوفايندر"التي نجحت من خلالها في استكشاف المدينة بأدق تفاصيلها .
هناك في قلب دبي، يقف شامخاً ،عالياً، صلباً، قوياً ،حانياً، حاضناً معانقاً سماءه، ملامساً لشمسها، ملاطفاً لنور قمرها . هو بالنسبة للمدينة قلبها النابض يطل عليها من الأعالي ليزيد من جمالها، ويضيف إلى أسرارها وغموض أسطوريتها دهشة تحلق في أجواء الفضاء الذي لم يعد يبدو بعيداً لناظريه .
لا محالة تضبط نفسك متلبساً بحالة من الصمت والتأمل، لتجد روحك هائمة معه، فلا تملك سوى أن تستسلم بعينيك إلى قمته الشاهقة لعلك تصل إلى حدود منتهاها .
إحساس لا يضاهيه شيء في الكون وأنت تقف أمام أطول ناطحة سحاب في العالم، بلا منازع أو منافس تحلق معه عالياً في سماء مدينة الأرقام القياسية دبي، ها أنت تقف أمام أسطورة جديدة تضيف إلى أمجادها الكبيرة مجداً شاهقاً في سماء الدنيا .
تحفة معمارية تطل علي أول مدينة عمودية متكاملة في العالم، لتري بعينيك وبحواسك كاملة تناغم الإبداع الذي تخطى بتصميمه آفاق الهندسة المعمارية العالمية .
ذهبت إليه ومع زواره تجولت وفي مصاعده انتقلت وإلى موسوعة "غينيس" دخلت لأقف علي أعلى منصة مشاهدة في العالم، وعبر تلك السطور أنقل ما رأيت في رحلتي عبر هذا الصرح العبقري "برج خليفة" .
كانت المناسبة التي فرضت زيارة جديدة للمكان أن "قمة البرج، برج خليفة سكاي" التي افتتحت أخيراً منحته رقماً قياسياً جديداً بصفتها أعلى منصة مشاهدة من صنع الإنسان في العالم .
والمنصة تتيح للزوار إطلالات استثنائية على مختلف أرجاء المدينة .
أتذكر جيداً تلك اللحظة الحاسمة التي أزاح فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الستار عن اللوحة التذكارية ل"برج خليفة" معلناً الافتتاح الرسمي لأرقى مبنى شيد على أغلى كيلومتر مربع من الأرض في العالم، والذي تزامن والذكرى الرابعة لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي .
تابعت أحداث ذاك اليوم التاريخي عبر الشاشات، إذ نقلت أكثر من 160 دولة حدث افتتاح برج خليفة على الهواء مباشرة على قنواتها من بينها "سي ان ان" و"سكاي نيوز" كما شهد الحدث نحو ملياري نسمة حول العالم، بينما تصدر البحث عن "برج خليفة" لائحة موقع "ياهو" الشهير لأكثر الأسماء بحثاً على الإنترنت .
أتذكر وقتها تلك الأمنية التي تسربت إلي وكنت على يقين بأنها ستتحقق يوماً ما وتتلخص في الوقوف على قمة هذا الصرح الذي استحق بجدارة أن يحمل لقب الوجهة السياحية الأحدث في دبي ليكون أعلى منصة مشاهدة في العالم متفوقاً في ذلك على "برج كانتون" بمدينة جوانزو الصينية الذي كان يحمله سابقاً بفضل منصته التي ترتفع 488 متراً عن سطح الأرض .
هاهي الأحلام تتحقق، وها هي الأمنيات تتحول إلى واقع، وهاهي الأيام تدور دورتها المعتادة لأجد السيارة تشق بي طرقها المرورية المتشابكة" .
هانحن ننطلق إليها، تلك المدينة التي تعتبر خلاصة الفكر وجوهر الروح وحكمة الفلسفة وآية الجمال وقمة الإبهار، أرض الأحلام، ومدينة الفرص، ودائماً صاحبة لقب الرقم الأول .
هاهي مدينة دبي التي تستقبلنا بناطحات سحابها ومراكزها التجارية الضخمة، وها أنا أقف أمام هذا الصرح الشامخ الذي سجلت منصته الشاهقة رقمه القياسي الرابع في موسوعة "غينيس" بعد أن حصد ألقاب "أطول مبنى في العالم"، و"أطول مبنى شيده الإنسان على مر التاريخ"، و"أعلى مطعم في العالم" لمطعم "أت .موسفير" .
بوابة "دبي مول" هي المفتاح الذي فتح لي أبواب برج خليفة، منها دخلت وبيسر وجدتني أقف أمام بواباته الضخمة مع الكثير من الزوار الذين انتظموا بدقة شديدة في أماكن حجز تذاكر الصعود إلى قمته .
فجسلاف رينكن كان يقف بجانب مجموعة من أصدقائه منتظراً المصعد الذي سينقله إلى الضفة الأخرى من المجهول، هكذا وصف لي رحلته المنتظرة إلى الصعود فوق قمة برج خليفة، مكملاً حديثه: هكذا أراه كلما نظرت إليه من الخارج، بالتأكيد سوف يكون في انتظاري الكثير من المفاجآت، قرأت عنه كثيراً وكنت من أشد المعجبين والمتابعين برحلة بنائه منذ اللحظة الأولي، وأعترف بأنه هو الذي دفعني دفعاً لزيارة مدينة دبي التي أبهرتني، ولأنني أهوي المغامرات، لذا أعتقد أن فكرة الصعود إلى أعلى منصة في العالم تشبه كثيراً فكرة دخولي إلى عالم المجهول .
عندما انتهى رينكن من حديثه لم أكن على استعداد إلى أن أستمع إلى أي صوت آخر سوي صوت دقات قلبي التي شعرت بأنها ستصل إلى مسامع الجميع، فلقد آنت اللحظة الحاسمة التي تطأ فيها قدماي المصعد المنشود الذي سيصحبني في رحلة إلى أعالي السماء، كنت أتوقع أنها لحظات طويلة تتسم بالصعوبة، ولكن سرعان ما شعرت بأنني ضللت الطريق لأصعد إلى طائرة من طراز لا يعرفه أحد، أو ربما امتطيت آلة الزمن التي بالتأكيد ستخطو بي إلى المستقبل، الضغط يزيد لكي يغلق أذني، وبين لحظة وأخري تحدث المفاجأة وإذا بباب المصعد يفتح معلناً وصولي إلى أعلى منصة في العالم "قمة برج خليفة" .
عالم آخر، وكأنني في حلم أسطوري تمنيت ألا ينتهي، كيف للقلم الصغير أن ينطلق في وصف ما رأته عيني؟ أقترب لأنظر من شرفات البرج الزجاجية، فأجدها تفوق الوصف في أسطوريتها، دبي من الأعالي، تحتضنها زرقة مياه الخليج العربي الممتد للبصر الذي لا يجد له نهاية، محاطة بناطحات سحابها ومبانيها ومراكزها التجارية الضخمة وفنادقها العظيمة المتألقة التي لم تفقد ضخامتها حتى وأنت تراها عبر أعلي منصة في العالم، معانقة شمسها التي تزين سماءها الصافية . بلا مبالغة تجد نفسك ومن دون أن تشعر رفعت يديك عالياً مؤمناً بأنك حتماً سوف تلامس السماء ومن دون مقدمات تجد نفسك مناجياً رب العالمين قارئاً آيات أو تراتيل تخص ديانتك، وهذا ما سمعته جيداً من بيلالا روماني التي رأيتها رافعة يديها بهدوء شديد وقد راحت تتمتم بكلمات لم أسمع منها شيئاً لكنني أدركت أنها دعاء أو مناجاة .
عندما اقتربت منها حدثتني قائلة: إحساسي منذ اللحظة الأولى لدخولي هذا المكان العبقري بأنني سوف ألامس السماء، وعن حق هي تجربة فريدة واستثنائية .
ها هو برج خليفة يدخل الدهشة والسكينة في القلوب، هكذا تحدثت مع نفسي عندما تركتها وقررت أن أقف وحدي أراقب هذا العالم الآخر من خلف تلك الشرفات الزجاجية وتذكرت جيداً ما كشفت عنه شركة "إعمار العقارية"، التي اضطلعت بتطوير "برج خليفة"،عندما رفعت النقاب عن المنصة الجديدة التي تقع على ارتفاع 555 متراً ونجحت بالفعل في أن تمنح الزوار فرصة لا مثيل لها لاختبار إرتفاعات شاهقة وإطلالات استثنائية على مختلف أرجاء المدينة والمناطق المحيطة بها، فضلاً عن إمكانية قضاء أوقات لا تنسى في الهواء الطلق على الشرفة الخارجية والاسترخاء ضمن البهو الفاخر المجاور .
ومن أدواره المتعددة التي تجولت فيها عبر مصاعده التي تشبه الطائرات التقيتها عندما كانت تقف في حالة من الذهول والصمت متأملة هذا العالم الآخر
سماتنا رولي تقول: عشت بالفعل لحظات من الترحال أثناء زيارتي لبرج خليفة، وأكثر ما أسعدني تصميمه الجمالي فائق الروعة، أما عن الطابق ال 148 فقد أعجبني فيه تلك الردهة الفاخرة التي تقدم خدمات ضيافة من فئة الخمس نجوم، وعشت لحظات من أجمل أوقات عمري عندما وقفت أمام الشاشة التفاعلية التي استطعت بها ومن خلالها اسكتشاف أشهر معالم دبي السياحية بالحجم الحقيقي .
ويلتقط الحديث أولاف هدنغ قائلاً: كل المتعة وقمة الإثارة تحققت لنا أثناء صعودنا إلى الطابق ،148 حيث توقفنا في الطابق 125 الذي رأينا وتعرفنا من خلاله علي الثقافة العربية وفنونها من خلال تصميمه الأنيق وديكوراته التي تحاكي فنون "المشربية" . واستطعنا أن نتمتع بإطلالات بانورامية أخاذة بامتداد 360 درجة، أما عن اللحظات التي لن أنساها في حياتي هي تلك التي وقفت فيها أمام مناظير "فيوفايندر"التي نجحت من خلالها في استكشاف المدينة بأدق تفاصيلها .